بعد إعلان السلطات العمومية ، منع احتفالات البوناني ، و فرض حظر مؤقت للتجول، ليلة رأس السنة الميلادية، بين الساعة الثانية عشرة ليلا والسادسة صباحا، في إطار جهود الوقاية من فيروس كورونا المستجد ، تحولت الأنظار إلى الفيلات المفروشة و المزارع المخصصة للحفلات و إقامة الأعراس المتواجدة أغلبها خارج المدار الحضري. و تحوّلت عدد من الڤيلات و الفيرمات بعدد من الجماعات القروية ، في الأيام الأخيرة، إلى مقصد رئيسي لعدد من الباحثين عن متنفس للهروب من الإجراءات المشددة الجديدة التي فرضتها السلطات لمنع احتفالات رأس السنة، في إطار التدابير الاحترازية الجديدة خوفا من انتشار متحور أوميكرون. ومع إغلاق الحدود الجوية و تشديد الإجراءات في الفنادق وإغلاق المطاعم قبيل منتصف الليل وحظر التجوال الليلي ليلة رأس السنة وانتشار الدوريات الأمنية المراقبة لأي خرق للقرارات الحكومية الجديدة، فضل كثيرون الاحتفال بالبوناني في الفيلات و الفيرمات القروية بضواحي المدن. و يقدم العديد من منظمي الحفلات و السهرات ، عروضا مغربية للإحتفال بالبوناني في أماكن فسيحة مثل الفيلات و دور الضيافة وهي عبارة عن "فيرمات"، بعيدا عن الفنادق التي تشهد في ليلة رأس السنة مراقبة أمنية لصيقة.