في رد حازم، على تدخلات البرلمانيين أثناء مناقشة مشروع ميزانية وزارة الأوقاف، في لجنة الخارجية في مجلس النواب، والمتعلقة بمظاهر الشعوذة بالأضرحة، والزوايا، قال الوزير أحمد التوفيق، صباح اليوم الأربعاء: إن "بعض النواب تحدثوا عن الأضرحة والشعوذة، داكشي ماشي شغلي، سأصدمكم، وسأقول لكم لماذا". وتابع التوفيق، "لأن ذلك يدخل في ما يسمى بالفهم الشعبي للدين، موجود في روسيا، وسويسرا، وفي فرنسا، و رسميا وقانونيا، لي بغا شي شوافة يمشي عندها"، مستدركا "لكن إذا ادعى أحد أنه يعالج المرضى، فتلك مسؤولية السلطات العمومية، آنذاك، ستتخذ الإجراءات، لأنه يقوم بمهمة ينظمها القانون". وكان فريق الأصالة والمعاصرة قد تساءل عما إن كانت وزارة "التوفيق" تراقب ما اعتبره الفريق، المنتمي إلى الأغلبية الحكومية، "ممارسات تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف".