كشفت "الأسبوع الصحفي" أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خصصت في ميزانية 2022 مليارا و200 مليون سنتيم للعناية بالأضرحة والزوايا. وانتقد فريق حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الحكومة هذه الميزانية الكبيرة، متسائلا: "هل تراقب الأوقاف الممارسات في الأضرحة التي تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف؟". وخلال مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قالت النائبة البرلمانية إيمان لماوي "الوزارة خصصت ما يزيد عن 12 مليون درهم لترميم الزوايا والأضرحة، وهذا أمر جيد، لكننا نتساءل دائما في فريق الأصالة والمعاصرة هل تراقب ما يحدث داخل بعض هذه الزوايا والأضرحة من ممارسات تتنافى وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف؟". وأضافت النائبة البرلمانية "في الحقيقة، هذا موضوع جد شائك، فالعديد من الزوايا والأضرحة أصبحت اليوم تعرف طقوسا غريبة، لا تسهم بأي شكل من الأشكال في بناء مواطن مثقف وواع". وتابعت عضو فريق الأصالة والمعاصرة "هذه الزوايا والأضرحة، التي كان الهدف منها محاربة التخلف الاجتماعي خلال سنوات الاستعمار، أو سنوات بعد الاستقلال، أصبحت اليوم مقصداً لآلاف المرضى والراغبين في قضاء حاجيات دنيوية، لا علاقة لها بالجانب الروحي، من زواج وخصوبة وولادة"، مضيفة أنه "لا داعي هنا لذكر الأسماء، ولو أنها معروفة لدى الجميع، فهذا ضريح لعلاج النساء العقيمات، وآخر مخصص لتزويج العوانس".