قال وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق: إن "بعض النواب تحدثوا عن الأضرحة والشعوذة، داكشي ماشي شغلي، سأصدمكم، وسأقول لكم لماذا". وأضاف التوفيق، في معرض رده عن تدخلات البرلمانيين في مناقشة مشروع ميزانية وزارة الأوقاف، في لجنة الخارجية في مجلس النواب، بشأن مظاهر الشعوذة والأضرحة " ذلك يدخل في ما يسمى بالفهم الشعبي للدين، موجود في روسيا، وسويسرا، وفي فرنسا، ورسميا وقانونيا، لي بغا شي شوافة يمشي عندها". واستدرك الوزير: "لكن إذا ادعى أحد أنه يعالج المرضى، فتلك مسؤولية السلطات العمومية، آنذاك، ستتخذ الإجراءات، لأنه يقوم بمهمة ينظمها القانون". ويشار إلى أن فريق الأصالة والمعاصرة قد تساءل عما إن كانت وزارة الأوقاف تراقب ما اعتبره الفريق، المنتمي إلى الأغلبية الحكومية، "ممارسات تتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف" مشيرا إلى أن: "الموضوع جد شائك، والعديد من الأضرحة والزوايا أصبحت اليوم تعرف طقوسا غريبة، لا تساهم بأي شكل من الأشكال، في بناء مواطن مثقف وواع".