قدم زهير الزمزمي رئيس مجلس عمالة الصخيراتتمارة اليوم الجمعة ، استقالته من حزب التقدم و الإشتراكية. و قال الزمزمي الذي يوصف بدينامو الانتخابات على مستوى جهة الرباط، لكونه يتوفر على شبكة علاقات واسعة مع رؤساء الجماعات والمنتخبين ، أن استقالته من الPPS جاءت لأسباب سياسية و تنظيمية. وكانت مصادر Rue20، قد أكدت أن أبناء الملياردير الراحل الزمزمي مالك أكبر شركة لإنتاج العسل بالمغرب "عسل الزمزمي"، قرروا مغادرة سفينة حزب 'التقدم والاشتراكية.، والالتحاق بحزب 'التجمع الوطني للأحرار'. وأفادت ذات المصادر، أن أبناء الزمزمي الأربعة الذين يشغلون مناصب إنتخابية مهمة على مستوى مدن تمارةوالرباطوسلا وبوقنادل، قرروا الالتحاق بالتجمع الوطني للأحرار، بعدما قطعوا شعرة معاوية مع نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وذلك منذ إبعاد عبد الصمد الزمزمي من عضوية المكتب السياسي في المؤتمر الوطني الأخير للحزب، ويشغل عبد الصمد الزمزمي، منصب رئيس جماعة بوقنادل. وإلى جانب عبد الصمد وزهير، علم منبر Rue20 أن شقيقهما الآخر، البرلماني السابق بمجلس المستشارين عبد الرحيم، سيلتحق بدوره بحزب الحمامة، وهو الذي يشغل حالياً رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباطسلاالقنيطرة، وتمكن من هزم حزب الاستقلال أثناء إنتخابات رئاسة الغرفة. كما سيلتحق شقيقهم الرابع، عبد الكريم الزمزمي، المستشار والرئيس السابق لجماعة عامر المتواجدة بضواحي مدينة سلا. ويعتبر آل الزمزمي آلة انتخابية بامتياز على مستوى الرباطوسلا وما جاورهما ويحسب لها ألف حساب في رسم الخريطة الانتخابية بالجهة. وحسب متتبعين للشأن السياسي فإن التحاقهم جماعياً بحزب 'التجمع الوطني للأحرار' سيخلط أوراق حزب 'العدالة والتنمية'، وسيقلب المعادلة الانتخابية على مستوى الجهة لصالح حمامة أخنوش.