قالت صحيفة إلموندو الإسبانية ، أن المغرب قرر من جانب واحد استثناء الموانئ الإسبانية من عملية العبور مرحبا لهذا العام. و حسب إلموندو ، فإن الأمر يتعلق بموانئ مثل الجزيرة الخضراء و طريفة أو المرية. هذه المحطات الثلاث تعرف حسب الصحيفة كل عام عبور نحو 3.2 مليون مهاجر مغاربي ، من جميع أنحاء أوروبا. يأتي القرار حسب إلموندو ، في خضم أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا بعد أن استضافت حكومة بيدرو سانشيز زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي. و ترى الصحيفة ، أن تعليق هذه العملية سيشكل ضربة قوية للاقتصاد الإسباني ، و جبل طارق أيضاً. وتشير التقديرات حسب إلموندو ، إلى أن العبور السنوي للمغاربة يكلف حوالي 1150 مليون يورو ، بين نفقات الفنادق و المطاعم و تذاكر البواهر و محطات الوقود وهي الأموال التي ستتبخر هذا العام. مدير المبيعات في إحدى شركات الشحن قال للصحيفة الإسبانية ، أن عملية العبور تدر 500 مليون يورو على القطاع ، فيما أكد ميغيل ألبرتو دياز ، رئيس اتحاد خدمات المواطنين للجان العمالية في جبل جبل طارق ، أن الإجراء الذي قرره المغرب سيكبد مئات الشركات خسائر جسيمة ويعرض للخطر حاضر ومستقبل الآلاف من الوظائف في الموانئ، بما في ذلك العاملين في الأساطيل والنقل الطرقي لشركات الشحن ، ودعم الركاب ، وسلطات الموانئ ، ووكالات السفر ، والنقل الطرقي ، والرسو ، والضيافة ، ومحطات الوقود.