أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمكناس، بوضع خليفة باشا وعون سلطة "مقدم" وعنصرين من القوات المساعدة، رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن تولال، للاشتباه في تورطهم في الشطط في استعمال السلطة والتعنيف ومحاولة الإختطاف. و تقدمت النيابة العامة بذات المحكمة ، بملتمس لوضع المتهمين رهن الإعتقال الإحتياطي ، بعد مثولهم أمامها أمس الإثنين 31 ماي. ووردت أسماء المسؤولين المعتقلين ، في الرسالة التي تركها الشاب المنتحر والتي حملهم فيها مسؤولية إقدامه على إنهاء حياته بطريقة مروعة. الراحل البالغ من العمر 41 سنة ، كان يشتغل بائعا متجولا بجماعة بوفكران عمالة مكناس، و أقدم على وضع حد لحياته شنقا بمنزل أسرته يوم الجمعة 9 أبريل الماضي ، مباشرة بعد عودته من مقر باشوية بوفكران. الهالك و قبل إقدامه على الانتحار خط رسالة ، اتهم فيها خليفة الباشا وعون سلطة بتعنيفه داخل سيارة المصلحة عند نقله من المستوصف الصحي إلى مقر الباشوية بمساعدة عنصرين من القوات المساعدة.