أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بمكناس، بوضع خليفة باشا وعون سلطة "مقدم" وعنصرين من القوات المساعدة، رهن الإعتقال الإحتياطي بسجن تولال، للاشتباه في تورطهم في الشطط في استعمال السلطة والتعنيف ومحاولة الإختطاف. واستجاب قاضي التحقيق لملتمس النيابة العامة، والقاضي بإيداع المتهمين السجن، في إنتظار عرضهم على المحكمة، لبدء جلسات المحاكمة. ويتعلق الأمر بالأسماء التي وردت في رسالة الشاب المنتحر، وهم خليفة باشا بوفكران وعون سلطة و ثلاثة عناصر من القوات المساعدة. وكان الشاب (م. ر)، الذي يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، قد وضع حدا لحياته شنقا بسطح منزل أسرته الكائن بجماعة بوفكران ضواحي مدينة مكناس؛ وذلك بسبب تعرضه لما قال في رسالة منسوبة إليه، تركها خلفه، ل"الظلم" على أيدي عناصر من السلطة المحلية والقوات المساعدة. ووفقا لما أكدته أم الهالك وأفراد من أسرته، في خرجات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الضحية توجه اليوم السابق لانتحاره إلى مقر بلدية بوفكران قصد طلب سيارة إسعاف لنقل أخته المريضة نحو المستشفى قبل أن يتعرض للإهانة ويزج به داخل سيارة خاصة لعون سلطة، ومن ثم الاعتداء عليه. وقالت عائلة الهالك إن "الظلم" الذي تعرض له ابنها، كما صرح لها بذلك قيد حياته، كان بسبب اتهامه بتحريض والده على رفض التلقيح ضد فيروس "كورونا".