استقبلت أسرة الهالك مصطفى الريحاني، الذي أقدم على الانتحار شنقا بسطح منزل والديه، ومعها ساكنة بوفكران ضواحي مكناس، بارتياح كبير، قرار قاضي التحقيق لدى ابتدائية مكناس بمتابعة خليفة الباشا وعون سلطة و3 من عناصر القوات المساعدة في حالة اعتقال. وأعرب حميد الريحاني، أخ الضحية، عن ارتياحه العميق من قرار القاضي مؤكدا على ثقته وثقة أسرته في القضاء لرد الاعتبار للهالك بعد متابعة كل من تسبب، بشكل مباشر أو غير مباشر، في إزهاق روح أخيه. هذا وتم إيداع المتابعين الخمسة سجن تولال 2، زوال أول أمس الاثنين، بعد إخضاعهم للتحقيق الإعدادي واستجابة قاضي التحقيق لملتمس نائب وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس بمتابعة المتسببين في انتحار الهالك مصطفى الريحاني بتهمتي « التعنيف والاحتجاز «. وجدير بالذكر أن الهالك مصطفى الريحاني أقدم على الانتحار كرد فعل على تعرضه ل»الحكرة» والتعنيف والاحتجاز، من لدن خليفة الباشا وعون سلطة وعناصر القوات المساعدة بعد مطالبتهم بمساعدته على الحصول على سيارة إسعاف لنقل أخته المريضة إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، إلا أن مسعاه باء بالفشل خصوصا وأن عون السلطة ذكر خليفة الباشا برفض والده إجراء التلقيح ضد كورونا بتحريض من مصطفى الريحاني ما ترتب عنه تعنيف من لدن عناصر القوات المساعدة داخل سيارة العون واحتجازه وتعنيفه أيضا بباشوية بوفكران، حسب تصريح أسرة الضحية والرسالة التي خطها بيده قبل أن يقدم على الانتحار. . وكانت عائلة الهالك مصطفى الريحاني قد طالبت بعد إنهاء الفرقة الوطنية للدرك الملكي التحقيق معهم، باعتقال المتسببين في إقدام ابنهم على وضع حد لحياته بجماعة ببوفكران ضواحي مكناس في الثامن من ليلة يوم خميس أبريل 2021، وذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها أمام المحكمة الابتدائية بمكناس أسبوعا قبل مثول المشتبه بهم أمام أنظار النيابة العامة، أول أمس الاثنين 31 ماي 2021.