كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور ، أن سلطات مدينة سبتةالمحتلة ارتكبت فضيحة كبرى بترحيلها ل40 لاجئا يمنيا مع المهاجرين المغاربة الذين وفدوا على المدينة خلال الأيام الماضية. و أكدت الجمعية في بلاغ لها ، أنها تملك أدلة دامغة على أن السلطات في سبتة ، استغلت أزمة الهجرة الأخيرة لإعادة 40 لاجئًا يمنيًا بشكل غير قانوني ، بمن فيهم قاصر تم تسجيله في مركز استقبال طالبي اللجوء قبل فترة طويلة من الأزمة الأخيرة. و قال ذات القاصر اليمني للجمعية : "كنا في مركز الاستقبال حيث سجلنا مندوبو المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأرسلوا ملفاتنا إلى مدريد و يوم الثلاثاء 18 ماي 2021 حوالي الساعة الثالثة مساءً ، فوجئنا بنقلنا بالقوة نحو الحدود المغربية". و شددت الجمعية أن ما قام به الجيش الإسباني انتهاكات خطيرة و مهمة قذرة تظهر بالمكشوف سبب عسكرة الحدود.