أشاد وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، بالدور المحوري للمغرب في حل الأزمة الليبية. و قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكي، أن إدارة بايدن تُشيدُ بالدور المغربي، في إيجاد حل للأزمة الليبية و إستتباب الأمن في منطقة الساحل، دون التطرق لقضية الصحراء المغربية. .@SecBlinken spoke with Foreign Minister Bourita and reaffirmed our longstanding and strategic partnership. The Secretary commended King Mohammed VI's leadership combatting climate change. https://t.co/atx1TXMmU2 — Ned Price (@StateDeptSpox) April 30, 2021 وأكد البيان عن متانة العلاقات الثنائية بين الرباط و واشنطن، في أول مكالمة هاتفية بين بوريطة و بلينكن، منذ تنصيبه وزيراً للخارجية الأمريكية. كما شدد البيان على تنويه الولاياتالمتحدة وتشجيعها لعودة العلاقات الثنائية بين المغرب و إسرائيل، مشيداً في الوقت ذاته بإنخراط الملك محمد السادس في مكافحة الاحتباس الحراري، وتشجيع الطاقات المتجددة. و أضاف البيان، بأن المغرب يقود بشكل لافت التغيير في أفريقيا نحو بناء إقتصاديات نظيفة تحترم البيئة. وبخصوص الاتفاق الثلاثي الموقع في 22 دجنبر 2020 بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل والمغرب، رحب بلينكن باستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذه العلاقات ستكون لها منافع على المدى الطويل، وأكد على "الدور الرائد والعمل ذي المصداقية الذي يقوم به المغرب من أجل الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط". وخلص بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، إلى أن المسؤولين أشادا بالاحتفال هذا العام بالذكرى المئوية الثانية لإهداء السلطان مولاي سليمان مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للولايات المتحدة، والذي يعد مثالا على الأبعاد المتعددة للشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية الطويلة الأمد.