قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكين أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم تناولت العلاقة الثنائية بين الجانبين. ورحب بلينكن خلال الإتصال بالخطوات المغربية لتحسين العلاقات مع إسرائيل مشيرا إلى أن العلاقة المغربية الإسرائيلية ستحقق فوائد طويلة الأمد للبلدين. كما ناقشا فرص زيادة التعاون في إفريقيا لتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار حيث سلط وزير الخارجية الأميركي الضوء على دور المغرب الرئيسي في تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل وليبيا. وناقش الجانبان أيضا الإصلاحات بعيدة المدى للملك محمد السادس على مدى العقدين الماضيين وفق بيان الخارجية الأميركية، كما شجع بلينكن المغرب على مواصلة تنفيذ هذه الإصلاحات وإعادة تأكيد التزامه بحماية وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية. Had a good conversation today with Moroccan Foreign Minister Bourita about a range of shared regional peace and security interests, including developments in Libya and our desire to see stability and prosperity there. Was also glad to wish all Moroccans a Ramadan Kareem! — Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) April 30, 2021 وأشاد بلينكن بقيادة الملك محمد السادس في مكافحة تغير المناخ والاستثمار في الطاقة المتجددة مشجعا المغرب على المساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي الأخضر والتنمية في إفريقيا. وأشار الوزيران أن هذا العام يصادف الذكرى المئوية الثانية لمنح مبنى المفوضية الأمريكية في طنجة للشعب الأمريكي من قبل السلطان مولاي سليمان وهو مثال على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد التي يخطط البلدان لإبرازها على مدار العام. في سياق متصل، نشر وزير الخارجية الأمريكي، تدوينة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد من خلالها أنه قد أجرى اليوم محادثة جيدة مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة حول مجموعة من المصالح الأمنية والسلام الإقليمية المشتركة، بما في ذلك التطورات في ليبيا ورغبة البلدين في رؤية الاستقرار والازدهار هناك.