اعلن البروفيسور، عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة الوطنية العلمية حول "كوفيد 19′′، ظهور أول سلالة جينومية مغربية مئة في المئة بورزازات. و قال ابراهيمي في منشور على فايسبوك ، أنه تتم حاليا أبحاث علمية لتحديد خاصيتها البيولوجية. و كتب يقول :" الحالة الوبائية المغربية شبه مستقرة كنتيجة للآثار الإيجابية لتلقيح فئات كبيرة كانت معرضة لتطوير الحالات الحرجة و نتيجة لخاصيات الهرم السكاني المغربي الشابة و كذلك بسبب نسبة المغاربة الذين أصيبوا بالفيروس و التي تقارب الثلاثين في المئة". على النقيض من ذلك يقول الابراهيمي ، فالحالة الجينومية لسلالات الفيروس المتواجدة بالمغرب تدعو لكثير من الحذر. و ذكر أن تحليل جينوم أول سلالة بريطانية دخلت المغرب شهر يناير مكن من تتبع انتشارها و رغم صعوبة تحديد نسبة السلالات البريطانية بالضبط. فكل المؤشرات حسب قوله ، توحي تجاوزها لعتبة 15 في المئة و بداية انتشارها الأسي. هذه السلالة حسب الابراهيمي ، ستسود في المغرب في ظرف أسابيع و أخطر ما فيها، انتشارها السريع و إصابتها للعديدين مما قد يؤدي بضغط جديد على منظومتنا الصحية و أن نستمر في التلقيح تحت ضغط الوباء المتحور. بعد تحليل التسلسل الجينومي للسلالات التي ظهرت بالداخلة والذي قام به مختبر البيوطبي بالرباط ، بتعاون مع المعهد الصحي و الذي أثبت أن الأمر يتعلق بالسلالة البريطانية. و كشف الابراهيمي ، عن ظهور 25 طفرة (و ليست سلالة) مغربية، مشيرا الى أن تكاثر الفيروس يؤدي حتما إلى ظهور طفرات محلية تنتج تلقائيا بوجود الظروف الجينية لتطورها. و اضاف ان " هذا العمل البحثي كشف عن 28 سلالة جديدة بالمغرب وعلى الخصوص السلالة النيجيرية الحاملة للطفرة 484 مع عدم ظهور أي سلالة جنوب إفريقية بالمغرب لحد الساعة".