يعتبر غالبية سكان هولندا أنه من الضروري لهولندا أن تعتذر عن تاريخ العبودية التي حصلت في الماضي بحسب دراسة أجرتها مؤسسة I&O Research. و قال 56 بالمائة من المستطلعين أن هولندا لعبت دورًا جادًا في تاريخ العبودية لكن 55٪ لا يعتقدون أن هذا يجب أن يؤدي إلى الاعتذار. بينما يعتقد 31٪ أن هولندا يجب أن تعتذر عن تاريخ العبودية. في الغالب، يعتقد سكان هولندا الذين ليس هناك هجرة في تاريخ عائلاتهم أن البلاد لا تحتاج إلى الاعتذار عن ماضي العبودية. أما من بين الهولنديين المنحدرين من أصول سورينامية أو جزر الأنتيل، يعتقد 70٪ أن هولندا بحاجة إلى الاعتذار وكذلك ثلثي الهولنديين الأتراك والهولنديين المغاربة. خلال المظاهرات العالمية لحركة "Black Lives Matter" حياة السود مهمة الصيف الماضي، اندلع النقاش حول تاريخ العبودية في هولندا. حينها قال رئيس الوزراء مارك روته إنه لا يريد الاعتذار، لأنه بحسب قوله، سيؤدي ذلك إلى التفرقة بين فئات المجتمع.