كشفت وسائل اعلام هولندية انم منظمو المظاهرة ضد وحشية الشرطة في ساحة "دام" في امستردام، لم يكونوا يتوقعون، حضورا مكثفا للمشاركين. وقالت نفس المصادر ان الاقبال المكثف لم يكن سببه هو الغضب من الصورة المروعة لمقتل فلويد في "مينيابوليس" فحسب، بل الكثير منهم ربطوا مشاركتهم بتجاربهم الخاصة في أوروبا والتي أصبحت متنوعة ولكن لا يريدون دائما الاعتراف بها. وحسب ذات المصدر فان العنصرية في هولندا ليست بالدرجة الموجودة في الولاياتالمتحدة، لكن الأرقام تشير انه في سنة 2019، قال 58 بالمائة من الهولنديين من اصول مغربية انهم تعرضوا للتمييز خلال الاثنى عشر شهرا الماضية. ووفقا لمكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي، فان هذه النسبة تصل الى 57 في المائة للمواطنين ذوي الاصول التركية، و55 في المائة للمواطنين من أصول سورينامية. وكشف استطلاع راي ان غالبا ما لوحظ ان المتقدمين للعمل الذين يحملون اسما "أجنبيا" تتم قبولهم بشكل اقل من المرشحين الذين يحملون اسما هولنديا رغم نفس المؤهلات.