بدأت في مينيابوليس، بولاية مينيسوتا الأميركية، مراسم تأبين جورج فلويد، الأميركي من أصل أفريقي، الذي أثار تسجيل فيديو يظهر وفاته أثناء اعتقاله على يد الشرطة، تظاهرات واسعة. ومن بين المشاركين في المراسم أفراد من أسرة فلويد، والقس جيسي جاكسون، وحاكم مينيسوتا تيم والتز، والسناتور عن ولاية مينيسوتا إيمي كلوبوشار، ورئيس بلدية مينيابوليس جيكوب فراي، إلى جانب مئات الاشخاص الذين وفدوا إلى جامعة نورث سنترال حيث تقام المراسم بوسط مينيابوليس. وكان النعش المذهّب موضوعا في قاعة الجامعة، تحيطه باقات الورد وصور لفلويد البالغ 46 عاما، الذي توفي في 25 مايو اختناقا على يد شرطي في هذه المدينة الواقعة بولاية مينيسوتا. ونقل جثمان فلويد صباحا إلى الجامعة، فيما جثا أمامه رئيس شرطة مينيابوليس ميداريا ارادوندو، في حركة رمزية تندد بعنف الشرطة في وجه الأميركيين من أصل أفريقي. وألقى الناشط الحقوقي آل شاربتون كلمة تأبين في فلويد، الذي سيدفن في مدينة هيوستن مسقط رأسه في ولاية تكساس. واعتقل 4 رجال شرطة لدورهم في وفاة فلويد، الملقب بالعملاق اللطيف، التي أثارت موجة احتجاجات منددة بالعنصرية لم تشهد الولاياتالمتحدة مثيلا لها منذ اغتيال مارتن لوثر كينغ جونيور في 1968.