أجبرت تهديدات مغاربة كَنَدا واحتجاجاتهم المكثفةعلى شركة “لارام” بمدينة “مونتريال”، أجبرت الأخيرة على الرضوخ لمطالبهم وتخصيص أسعار خاصةبالعائلات المغربية. وكان ألاف المغاربة قد هددوا بمقاطعة “الخطوط الملكية المغربية” خلال عطلة الصيف المقبل، بعد سياسة الأدان الصماء تجاه مطالبهم بخفض أسعار التذاكر من مونريال نحو الدارالبيضاء. وضل المغاربة يراسلون الحكومة بالرباط، طيلة أشهر دون أي رد فعل، قبل أن يُراسلوا الديوان الملكي للتدخل. وأعلنت خلال نهاية الأسبوع الجاري، الشركة أنها ستطلق تعرفة “خاصة بالعائلة” موجهة إلى المغاربة المقيمين بكندا خلال صيف 2016، بالتزامن مع اعلان شركة كندية “اير كندا” عزمها اطلاق خط جوي مباشر بين مونتريال والدارالبيضاء، استجابة لمطالب المغاربة القاطنين هناك. وحسب بلاغ “لارام” فان خدمة “تسعيرة العائلة” ستنطلق عملية بيعها من 15 يناير إلى 15 فبراير، تهم على الخصوص الرحلات المبرمجة بين 1 يونيو إلى 30 شتنبر المقبلين عبر الخط الرابط بين مونريال والمغرب ذهابا وإيابا. وتُرغم الشركة مغاربة كندا، على السفر في توقيت واحد، دون أن تحدد الحالات التي تكون فيها الرحلات مملوءة، دون تقديم بديل أو سهولة في اختيار تاريخ السفر، خاصة العائلات التي تتفر على أطفال يفوق عددهم الاثنين. وكانت الشركة قد أطلقت اعلانات تجارية ضخمة على قنوات عالمية، فضلاً عن تخصيصها لأزيد من عشرة ملايير لفريق برازيلي متواضع، في الوقت الدي يُطالب المغاربة بتخصيص هده الاموال لتطوير الأسطول الصغير من الطائرات وتحسين الراحلة على متنها.