نظمت شركة الطيران "إير كندا" حفلا بمطار "إليي تريدو"، بمدينة مونتريال الكندية، لتدشين خطها الجديد الرابط بين مدينتي مونتريال والدار البيضاء، وذلك تزامنا مع إقلاع أول رحلة، بحضور نخبة من المنابر الصحافية الكندية والمغربية. الموعد شهد تواجد مدير مطار مونتريال، ومدير شركة "إير كندا روج"، وعدد من المنتخبين، فضلا عن ركاب الرحلة الأولى ل"إير كندا" بين مدينتي مونتريال والدار البيضاء. جيم شيري، مدير مطار مونتريال، عبّر عن سعادته لحضور تدشين خط "إير كندا" من وإلى المغرب، والذي يعتبر فاتحة الربط للشركة بين كندا والقارة السمراء، ووعد بالاشتغال بجد لإنجاح هاته التجربة الجديدة، مهنئا إدارة الشركة على هذا المولود الجديد، وذلك بتسليم درع فخري لمدير شركة "إير كندا روج"، كريغ لاندري. كريغ لاندري الذي قضى زهاء 20 سنة في خدمة شركة "إير كندا"، وكان له الفضل في إعطاء إشعاع كبير للشركة على الصعيد العالمي، عبّر بدوره عن سعادته ب"أول رحلة بين القارة السمراء وشمال أمريكا بواسطة شركة كندية، لتصبح أول شركة من أمريكا الشمالية تلج إفريقيا برحلة مباشرة". ممثلون عن مجلس مدينة "دورفال" عبّروا، هم الآخرون، عن سعادتهم بافتتاح خط يربط بين بلدين صديقين، تجمعهما علاقات تعاون على أصعدة عدة؛ حيث تم الحديث عن المبادلات التجارية الثنائية، وعن شهرة الخضروات والفواكه المغربية بكندا، والشيء نفسه بالنسبة للقطاني الكندية بالمغرب، واعتبروا أن مولود "إير كندا" الجديد سيزيد هاته العلاقات توطيدا. هسبريس استقت آراء العديد من المواطنين المغاربة، أجمع جلهم على أن السعر المنخفض لرحلة "إير كندا" الأولى من مونتريال إلى البيضاء كان هو العامل الرئيسي وراء قرارهم السفر على متن طائراتها، خصوصا أولئك الذين كانوا مرافقين بأطفال صغار. بالإضافة إلى دعوة الصحافة لحضور حفل تدشين الخط الجديد للشركة، عملت إدارة "إير كندا" على إهداء رحلة مجانية إلى ممثلي وكالات الأسفار، سعيا منها إلى استقطاب مزيد من الزبناء لرحلاتها القادمة، كما صافح مديرو الشركة كل الزبناء الحاضرين، وتمنوا لهم رحلة سعيدة.