شرعت آليات مغربية منذ أيام في ترميم "خراب الإنفصاليين" ، و بداية أشغال تهيئة وتعبيد الطريق الرابطة بين معبر الكركرات الحدودي و النقطة الحدودية الموريتانية، بعد تحريرها من سطوة ميليشيات البوليساريو، الجمعة الماضي. و حسب ما عاينته جريدة Rue20 الإلكترونية ، فإن شاحنات و آليات مغربية عملاقة حلت بعين المكان ، لتعبيد الطريق الصحراوية قبل تزفيتها لتسهيل حركة تنقل الشاحنات و السيارات. الأشغال امتدت إلى المنطقة العازلة بين الحدود المغربية الموريتانية والتي تسمى "قندهار" وذلك على طول 3800 متر. واستحسن العديد من المواطنين و التجار ومستعملي هذه الطريق العملية التي قام بها المغرب من أجل تعبيد هذا الشريط لتسهيل مأمورية مستعملي الطريق و تخفيف عبئ السفر. القوات المسلحة الملكية كانت قد حققت انتصاراً ميدانياً مهماً، بإجبارها عدداً من الموالين لجبهة "البوليساريو" على الانسحابِ من معبر الكركرات، وبالتالي عودة الحياة الطبيعية إلى هذا الشريان التجاري الحساس الذي تفصله عن موريتانيا حوالي 11 كيلومترا.