أعلنت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، إنه “تم تنفيذ حكم الإعدام في 47 إرهابياً”. وقالت أن حكم الإعدام، الذي نفذ صباح اليوم في 12 منطقة، طال 47 إرهابياً ومحرضاً بينهم فارس الشويل ونمر النمر. وأدان القضاء المنفذ بحقهم القصاص باعتناق “المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج، المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة؛ ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية”، بحسب بيان الوزارة. كما أدين ال 47، وهم 45 سعودياً ومصرياً واحداً وتشادياً واحداً، ب “استهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية، وسعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة”. ووفق البيان، فقد صدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي ب”تنفيذ ما تقرّر شرعاً وصدق من مرجعه في حق الأسماء التالية: 1 أمين محمد عبدالله ال عقالا – سعودي الجنسية. 2 أنور عبدالرحمن خليل النجار – سعودي الجنسية. 3 بدر بن محمد بن عبدالله البدر – سعودي الجنسية. 4 بندر محمد بن عبدالرحمن الغيث – سعودي الجنسية. 5 حسن هادي بن شجاع المصارير- سعودي الجنسية. 6 حمد بن عبدالله بن إبراهيم الحميدي – سعودي الجنسية. 7 خالد محمد إبراهيم الجار الله – سعودي الجنسية. 8 رضا عبدالرحمن خليل النجار – سعودي الجنسية. 9 سعد سلامة حمير – سعودي الجنسية. 10 صلاح بن سعيد بن عبدالرحيم النجار- سعودي الجنسية. 11 صلاح بن عبدالرحمن بن محمد آل حسين – سعودي الجنسية. 12 صالح بن عبدالرحمن بن إبراهيم الشمسان – سعودي الجنسية. 13 صالح بن علي بن صالح الجمعة – سعودي الجنسية. 14 عادل بن سعد بن جزاء الضبيطي – سعودي الجنسية. 15 عادل محمد سالم عبدالله يماني – سعودي الجنسية. 16 عبدالجبار بن حمود بن عبدالعزيز التويجري -سعودي الجنسية. 17 عبدالرحمن دخيل فالح الفالح – سعودي الجنسية. 18 عبدالله ساير معوض مسعد المحمدي- سعودي الجنسية. 19 عبدالله بن سعد بن مزهر شريف – سعودي الجنسية. 20 عبدالله صالح عبدالعزيز الأنصاري- سعودي الجنسية. 21 عبدالله عبدالعزيز أحمد المقرن – سعودي الجنسية. 22 عبدالله مسلم حميد الرهيف – سعودي الجنسية. 23 عبدالله بن معلا بن عالي – سعودي الجنسية. 24 عبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي – سعودي الجنسية. 25 عبدالمحسن حمد بن عبدالله اليحيى- سعودي الجنسية. 26 عصام خلف محمد المذرع – سعودي الجنسية. 27 علي سعيد عبدالله آل ربح – سعودي الجنسية. 28 غازي محيسن راشد – سعودي الجنسية. 29 فارس احمد جمعان آل شويل – سعودي الجنسية. 30 فكري علي بن يحيى فقيه- سعودي الجنسية. 31 فهد بن أحمد بن حنش آل زامل – سعودي الجنسية. 32 فهد عبدالرحمن أحمد البريدي – سعودي الجنسية. 33 فهد علي عايض آل جبران – سعودي الجنسية. 34 ماجد إبراهيم علي المغينيم – سعودي الجنسية. 35 ماجد معيض راشد – سعودي الجنسية. 36 مشعل بن حمود بن جوير الفراج – سعودي الجنسية. 37 محمد عبدالعزيز محمد المحارب – سعودي الجنسية. 38 محمد علي عبدالكريم صويمل – سعودي الجنسية. 39 محمد فتحي عبدالعاطي السيد – مصري الجنسية. 40 محمد بن فيصل بن محمد الشيوخ- سعودي الجنسية. 41 مصطفى محمد الطاهر أبكر-تشادي الجنسية. 42 معيض مفرح علي آل شكر – سعودي الجنسية. 43 ناصر علي عايض آل جبران- سعودي الجنسية. 44 نايف سعد عبدالله البريدي – سعودي الجنسية. 45 نجيب بن عبد العزيز بن عبد الله البهيجي – سعودي الجنسية. 46 نمر باقر أمين النمر – سعودي الجنسية. 47 نمر سهاج زيد الكريزي – سعودي الجنسية. أما جرائمهم، بحسب بيان الوزارة، فهي: أولاً: اعتناق المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج، المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة؛ ونشره بأساليب مضللة, والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية, وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية, من خلال: تفجير “مجمع الحمراء السكني”, وتفجير “مجمع فينيل السكني”, وتفجير “مجمع أشبيلية السكني”؛ شرقي مدينة الرياض؛ واقتحام مجمع “الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أي بي كورب)”, و”شركة (بتروليوم سنتر)”, و”مجمع الواحة السكني” بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية بتاريخ؛ باستخدام القنابل اليدوية، والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة, وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة. ثانياً: استهداف مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية، من خلال: تفجير “مبنى الإدارة العامة للمرور” في مدينة الرياض، والتفجيرين اللذين استهدفا مقرّ “وزارة الداخلية”، ومقرّ “قوات الطوارئ”، مما أدى إلى: مقتل عدد من رجال الأمن والمواطنين. والشروع في استهداف “قاعدة الملك خالد الجوية” بمحافظة خميس مشيط, والشروع في استهداف “قاعدة الأمير سلطان الجوية” بمحافظة الخرج, والشروع في استهداف ” المطار المدني” في محافظة عرعر، والشروع في العديد من عمليات الخطف والقتل لرجال الأمن، والتحريض على مواجهة رجال الأمن بالسلاح، وإطلاق النار، وإلقاء قنابل المولوتوف عليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم في حفظ أمن المجتمع، وحماية مصالحه؛ مع دعم وتشجيع أعمال التخريب المسلّح في الطرقات والأماكن العامة. ثالثاً: سعيهم لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة المملكة وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال: اقتحام “القنصلية الأميركية” في محافظة جدة، مما أدى إلى مقتل أربعة من رجال الأمن. واستهداف “مصفاة بقيق” في محافظة بقيق ونجم عنه مقتل رجليّ أمن؛ والشروع في استهداف عدد من السفارات والقنصليات الأجنبية، والشروع في تفجير “شركة أرامكو السعودية” وعدد من المنشآت النفطية، وتنفيذ عدد من عمليات السطو المسلّح على مصارف ومحالّ تجارية، وجرائم نصب واحتيال, نتج عنها: جمع أموال بمبالغ ضخمة وتوظيفها داخليّاً وخارجياً لغسلها، ولتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، والدعوة لإشاعة الفوضى والتحريض على أعمال العنف والتخريب، وإثارة الفتنة وإذكائها، وإيغال الصدور بالكذب والبهتان، والتلبيس على الناس، وتشجيع الأعمال الإرهابية في دولةٍ شقيقة، وتأييدها علناً، والتحريض عليها مع إثارة الشغب والفوضى، والإخلال بالنظام العام. وأضف البيان ان قد التحقيق مع الجناة المذكورين أشفر عن توجيه الاتهام لهم بارتكابهم لتلك الجرائم، وإدانتهم بالمسؤولية عنها، وصدرت في حقهم صكوك شرعية من القضاء، تتضمن ثبوت ما نسب إليهم شرعاً، والحكم عليهم بما هو آتٍ : 1 إقامة حد الحرابة بقتل كل من: عادل محمد سالم عبدالله يماني. عبدالعزيز رشيد بن حمدان الطويلعي. عبدالله مسلم حميد الرهيف. نمر سهاج زيد الكريزي. 2 القتل تعزيراً لبقية المتهمين. وصدقت الأحكام من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بتنفيذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين، وقد نفذ ما تقرر شرعاً بحقهم هذا اليوم السبت الموافق 22 / 3 / 1437ه في الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الشرقية، القصيم، حائل، الحدود الشمالية، عسير، الجوف، نجران، الباحة، تبوك. وأعلنت وزارة الداخلية إن “هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله تعالى, وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- منذ قيامها دستوراً ومنهاجاً لها, لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على ترابها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعيق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفيةً أو علناً على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعي فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام، وأنها ماضية في المحافظة على استتباب الأمن واستقراره، وتحقيق العدالة بتنفيذ أحكام الشرع المطهّر في كل من يتعدى حدود اللّه وعلى أنفس الأبرياء المعصومة، وأموالهم، وأعراضهم، كما تحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.