كشف إلون ماسك، مؤسس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية، النقاب عن تكنولوجيا من شأنها أن تجعل بطاريات السيارات الخاصة بها أرخص وأقوى. وأشار، أثناء عرض تقديمي يحمل عنوان "يوم البطارية"، إلى إمكانية توفير سيارة تيسلا ذاتية القيادة بالكامل مقابل 25 ألف دولار "خلال ثلاث سنوات". وأضاف: "حلمنا كان دائما أن نوفر سيارات كهربائية رخيصة". ورغم ذلك، لم تثر تصريحات ماسك حماس المستثمرين في أسواق المال لتتراجع القيمة السوقية لتيسلا بواقع 50 مليار دولار. أحد اهم الاسباب التي تساهم في فقدان سهم تيسلا لقيمته هو عدم قدرة الشركة على تخفيض ثمن البطاريات الخاصة بسياراتها و الرفع من قدرتها الذاتية على التزويد بالطاقة. المستثمرين في شركة تيسلا غير مقتنعين بكيفية تسيير هذه الاخيرة لصناعة البطاريات على العموم (تخفيض كلفة الانتاج، الرفع من عدد البطاريات المنتجة في الساعة، ضمان عدم انقطاع التزويد بخلية البطارية من مختلف المزودين، المواد المستعملة، مدة الشحن). لاستيعاب فقدان الثقة الذي بدأ يظهر على المستثمرين، قام إيلون ماسك نهاية شهر شتنبر بتخصيص يوم كامل اطلق عليه اسم "يوم البطارية" للكشف عن الخطط التي ستلجأ إليها تيسلا و التي من بينها انتاج بطاريات تعتمد على ليثيوم أيون المستعملة للانود الغرافيت والتي تعتبر أحد اهم اختراعات العالم المغربي رشيد اليزمي.