يسود غضب واستياء شديدين في صفوف سكان مخيمات تندوف بعد اقدام الجيش الجزائري مؤخرا، على حرق منقبان صحراويان داخل بئر اثناء رحلة بحث عن الذهب. وبحسب افادات من داخل مخيمات تندوف عبر تسجيلات صوتية لعوائل واسر الضحيتين،فان الحادث وقع حينما حاولا شابان ينشطان في عمليات التنقيب عن الذهب بمخيم الداخلةجنوب تندوف، الاختباء داخل حفرة للتنقيب عن الذهب خوفا من قبضة الجيش الجزائري. وأضافت ذات المصادر، ان الضحيتان رفضا تسليم انفسهما للجيش الجزائري خوفا من التعذيب، او اطلاق الرصاص او المتابعة ، الا ان العساكر الجزائريين عمدوا الى احراق كل ما يتواجد بذات المنطقة المكتظة بالمنقبين الصحراويين ما ادى الى مصرع الشابين. وتشهد في هذه الاثناء مناطق متفرقة من مخيمات تندوف حشود غفيرة تتجمع قرب ما يسمى مستشفى مخيم الداخلة بالرابوني للاحتجاج على الحادث الذي تسبب فيه الجيش الجزائري، رافضين استلام جثتي الهالكين قبل التحقيق في مقتلها ومحاكمة من تسبب في ذلك.