كشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، مازال يتلكؤ في عقد أو تحديد موعد لعقد اجتماع الأغلبية المشكلة للحكومة. وأضافت ذات المصادر أن تبني الحكومة لقرار اللجوء للقانون المالي التعديلي جاء بعيداً عن مجلس رئاسة الأغلبية التي لم تعقد أي اجتماع للتداول بشأنه بعدما انتهت الى القرار لجنة اليقظة الاقتصادية. المصادر ذاتها أوردت أن العثماني يتجاهل دعوات عقد الاجتماع لزعماء الاغلبية الآتية من إدريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي الذي دعا العثماني خلال زيارته الاخيرة،إلى الإسراع بعقد اجتماع لقادة أحزاب الأغلبية الحكومية للتأشير على التدابير المرحلية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا. مصادرنا شددت على أن العثماني فضل عقد اجتماعات مع قادة الاحزاب الممثلة وغير الممثلة بالبرلمان واجتماعين مع المركزيات النقابية دون الرغبة في الالتقاء مع حلفائه بالاغلبية لمناقشة البيت الداخلي الذي اهتز بسبب مشروع قانون تكميم الافواه. المصادر ذاتها أوردت أن احالة مشروع القانون التعديلي للمالية دون مناقشة توجهاته داخل الاغلبية يتعارض مع ميثاقها الذي جعل القانون المالي محور التنسيق بين مكونات التحالف الحكومي.