كشفت مصادر موثوقة لمنبر Rue20 أن الملك محمد السادس غاضب من أداء بعض وزراء حكومة سعد الدين العثماني خلال تدبير جائحة كورونا. واضافت ذات المصادر أن زلزالاً سياسياً قوياً يلوح في الأفق يتوخى إجراء ريجيم قوي على حكومة العثماني وإعفاء عدد من الوزراء خصوصا في حزب ‘العدالة والتنمية' و ‘الاتحاد الاشتراكي' الذين أظهروا فشلهم وعجزهم خلال الجائحة بل وتسببوا في مشاكل تدبيرية كادت أن تعصف بالاجماع الوطني كما هو الشأن مع وزير العدل محمد بنعبد القادر على خلفية قانون تكميم الافواه. وذكرت ذات المصادر لمنبرنا أن التعديل الحكومي قد يطيح بالوزير الأعجوبة محمد أمكراز الذي أظهرت الوقائع أن المنصب أكبر منه بكثير بالاضافة الى نزهة الوافي كاتبة الدولة في الجالية التي فشلت في تقديم مقترحات فيما يخص المغاربة العالقين بالخارج وجميلة المصلي وزيرة التضامن والاسرة التي اختفت عن الأنظار رغم أن قطاعها معني بشكل كبير بالازمة التي ضربت المغرب، فضلاً عن عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن الذي فضل صالون منزله للحديث الى المغاربة في الوقت الذي يعتبر قطاعه من القطاعات الحساسات في ظل الأزمة التي تضرب البلاد. المصادر ذاتها لم تستبعد أن يجرى التعديل الحكومي قبل احتفالات المغرب بعيد العرش خلال شهر غشت المقبل، مع إستعدادات على أعلى مستوى للشروع في إستراتيجيات جديدة لدعم الاقتصاد الوطني وهو ما يتطلب كفاءات حكومية قوية بعيداً عن بروفايلات كرطونية.