يجري حديث قوي في كواليس رئاسة الحكومة والأحزاب السياسية عتن تعديل حكومي حددد له نهاية شهر يونيو المقبل سقفا زمنيا لحدوثه، و سيطيح بعدد من الوزراء الذين فشلوا في تدبير الحقائب الوزارية التي اسندت إليهم خصوصا خلال تدبير جائحة "كوفيد 19". ورجح مصدر سياسي الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته لمصدر إعلامي، أن تكون طبيعة التعديل الحكومي المرتقب بنيوية أي أن التعديل سيمس حتى عدد الحقائب الوزارية الممنوحة لكل حزب، بالإضافة إلى تغيير بعض الحقائب من حزب لآخر. وأكد المصدر، على أن "العثماني" باق في رئاسة الحكومة ما لم تقع قوة قاهرة، على حد تعبيره . من جهة أخرى، دخل الأمناء العامين والكتاب الأولون للتنظيمات السياسية الممثلة في البرلمان في مشاورات مع المقربين منهم، بخصوص التعديل الحكومي المنتظر. وتتم المشاورات المذكورة في سرية تامة بين القيادات الحزبية والدوائر المغلقة، التي تعرف بمحيط الثقة. و كان عضو بالمكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكس للقوات الشعبية قد قال في تصريح صحفي لم يكشف عن اسمه، أن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، أبلغ أعضاء المكتب السياسي في اجتماعهم الأخير، أن تعديلا حكوميا سيطال حكومة العثماني خلال الأسابيع المقبلة و سيطال عدد من أعضاء الحكومة. بالمقابل، شدد المتحدث، على أن رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني" ستعترضه صعوبات وصفها بالكبيرة أثناء الاعلان الرسمي عن التعديل الحكومي، في ظل رهان جهات عليا بالبلد على حكومة كفاءات عالية مع تقليص عدد الحقائب الوزارية، مما سيضع رئيس الحكومة في ورطة حقيقية. وتشير المصادر ذاتها، إلى أن التعديل الحكومي سيطال عددا من الوزراء الحاليين، وأن العاهل المغربي غير راض بالمرة عن أداء بعض وزراء حكومة سعد الدين العثماني خلال تدبير جائحة كورونا خصوصا في حزب ‘العدالة والتنمية' و ‘الاتحاد الاشتراكي. ومن المنتظر أن تتم الإطاحة بالوزراء الذين لهم علاقة بقضية تدبير جائحة كورونا ومنهم الوزير الأعجوبة محمد أمكراز، بالاضافة الى نزهة الوافي كاتبة الدولة في الجالية التي فشلت في تقديم مقترحات فيما يخص المغاربة العالقين بالخارج وجميلة المصلي وزيرة التضامن والاسرة التي اختفت عن الأنظار رغم أن قطاعها معني بشكل كبير بالازمة التي ضربت المغرب، فضلاً عن عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن الذي فضل صالون منزله للحديث الى المغاربة في الوقت الذي يعتبر قطاعه من القطاعات الحساسات في ظل الأزمة التي تضرب البلاد. ويجري الحديث أيضا عن الإطاحة نزهة الوافي كاتبة الدولة في الجالية التي فشلت في تقديم مقترحات فيما يخص المغاربة العالقين بالخارج وجميلة المصلي وزيرة التضامن والاسرة التي اختفت عن الأنظار رغم أن قطاعها معني بشكل كبير بالازمة التي ضربت المغرب، ومحسن جزولي الوزير المنتدب المكلف بالتعاون بالإفريقي و نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج إذ فشلوا جميعهم في تدبير قضية المغاربة العالقين بالخارج وبعض المسؤولين الحكوميين الآخرين الذين فشلوا في مواكبة الإجراءات التي أقرها عاهل البلاد في تدبير جائحة كوفيد 19.