أشرف الملك محمد السادس اليوم الأربعاء بقاعة العرش في القصر الملكي بالرباط وبشكل رسمي على تعيين الحكومة الجديدة المعدلة التي يترأسها سعد الدين العثماني. أولى الملاحظات على التشكيلة الحكومية الجديدة غياب مبدأ المناصفة في توزيع الحقائب الوزارية، حيث حصل العنصر الذكوري على حصة الأسد من الحقائب (20 حقيبة)، فيما آلت أربع حقائب وزارية فقط للعنصر النسوي منهن وزيرتن كانتا في الحكومة السابقة. و يتعلق الأمر بنزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، و نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، و جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ، و نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج. و استغنى العثماني عن وزيرة الأسرة و التضامن بسيمة الحقاوي و فاطنة الكحيل كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان ، و رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية ، و لمياء بوطالب ، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة ومونية بوستة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي . بالإضافة لاستقالة امباركة بوعيدة كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري و ترأسها لجهة كلميم وادنون ، و إعفاء شرفات أفيلال ، كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء. وكانت فعاليات سياسية وحقوقية مغربية قد حذرت من الإقصاء الذي يطال المرأة في المشهد السياسي المغربي مع بدأ مشاورات التعديل الحكومي الذي دعا إليه الملك.