اهتزت الجمعية المغربية لصناعات النسيج و الألبسة AMITH اليوم الخميس على وقع استقالة عدد من أعضائها. و قدم كل من (عادل الدفوف، عبد الإله اللنجري، كريم بندحمان، محمد أمزيل، هشام الشعيبي، عبد المولى بن الحايك، محمد اللغموشي ) استقالاتهم من المكتب المسير للجمعية التي يقودها رجل الأعمال محمد بوبوح الذي أصيب مؤخراً بفيروس كورونا. و قال المستقيلون و جميعهم من أصحاب شركات النسيج ، أن الخطوة " تأتي بسبب تحول عملية صنع الكمامات من عملية خيرية وتضامنية إلى عملية تجارية محضة دون علم أعضاء المكتب والمنخرطين بالجهة". و ذكر أعضاء المكتب المسير الغاضبون من الرئيس ، أن " الاستقالة تأتي بسبب سوء تدبير عملية الكمامات الواقية ذات الهدف الخيري والتضامني مع سكان الجهة منذ بداية الجائحة، واستغلال المناصب والتموقع لدفن أهداف الجمعية على المستوى الوطني". يشار إلى أن مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ، كان قد نفا في البرلمان خبر العثور على 6 مليون كمامة مخزنة داخل مصنع للنسيج بطنجة في ملكية رئيس الجمعية المغربية لصناعات النسيج و الألبسة AMITH و معدة للتصدير إلى الخارج غير صحيح. و اتهم العلمي في الجلسة العمومية بمجلس النواب ، مهنيين في القطاع و أصحاب شركات بخلق الإشاعة ، مؤكداً أنه اتصل بوالي جهة طنجة للتأكد من الأمر إلا أنه نفا له ذلك جملةً و تفصيلاً. المسؤول الحكومي كشف أنه اتصل شخصياً برئيس الجمعية المذكور ، قصد العمل سوياً على إنتاج عدد كاف من كمامات الثوب التي تستعمل لعدة مرات ، مضيفاً أن الأخير عمل إلى جانب 34 شركة و أنتجوا 3 مليون كمامة. و اشار إلى أن ذات المسؤول و رجل الأعمال أصيب بفيروس كورونا بعد ذلك ليتم نقله إلى أحد الفنادق بطنجة لتلقي العلاج و المتابعة الطبية ، نافياً أن يكون قد تدخل كوزير لنقله إلى منزله كما نشر في إحدى الجرائد. العلمي أكد أنه لن يسمح بتصدير كمامات الثوب حالياً إلى الخارج قبل أن يصل المغرب إلى الإكتفاء الذاتي ، متهماً رجال أعمال و أصحاب شركات بشن هجومات عليه بسبب قراره. و أضاف بالقول : " فليكن رجال الأعمال مطمئون ماغاديش نطلقوا التصدير حتا نوصلو للإكتفاء الذاتي و لا يمكن التلاعب بصحة المغاربة باش نربحو لفلوس".