أعلن الأعضاء المستقلين من المكتب المسير للجمعية المغربية للنسيج والألبسة فرع الشمال، أنه اجتمعوا مساء اليوم الثلاثاء للخوض في إنشاء لجنة لتصريف الأعمال من أجل تمثيل قطاع النسيج والألبسة في الوقت الراهن بصفة مؤقتة إلى أن يتم انعقاد الجمع العام الاستثنائي. وحسب بلاغ للأغضاء المستقلين، فإنه “بعد الاستشارة مع مجموعة من الفاعلين والمنخرطين في القطاع ونظرا لضيق الوقت من أجل استشارة الجميع، فقد تم التوافق على الأسماء الآتية ذكر: كمال مزاري: بصفته رئيس سابق للجمعية المغربية للنسيج والألبسة AMITH ZN رئيس شرفي ل CGEM حاليً. 0 أحمد أمرنيس: عن منطقة المجد 0 نوال لمليح: عن المنطقة الحرة 0 عادل الدفوف: عن منطقة مغوغة 0امحمد لغموشي: عن منطقة اجزناية وعجلت “فضيحة صناعة الكمامات” التي أثيرت خلال الأسابيع الماضية، بالإطاحة برئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بعد إعلان عدد من المقاولين في قطاع النسيج والألبسة عن توقيع عريضة من طرف الصناع في مجال النسيج و الألبسة ضد الرئيس الجهوي ونائبه. وتوصل “شمالي” بنص استقالة رئيس الجمعية المغربية لقطاع النسيح والألبسة فرع الشمال ‘جمال الدين الميموني'، من مهام رئاسة الجمعية، بعد الضغط الكبير الذي مارسه المقاولون. وسبق ل”شمالي”، أن نشر خبر توقيع أكثر من 100 شركة لصناعة النسيج والألبسة على عريضة لإقالة الرئيس الجهوي ونائبه، وذلك من أجل عقد جمع عام استثنائي عندما تكون الظروف ملائمة ومواتية. ودعت العريضة، التي توصل “شمالي” بنسخة منها، ل”خلق لجنة مصغرة تضم أعضاء متفق عليهم انطلاقا من الثقة والاحترام الذي يشهد لهم لمواكبة هذه المرحلة الانتقالية والرجوع إلى العمل العادي بأقل الأضرار”. وأكدت العريضة على أن “الهدف من هذه المطالب هو توحيد الصفوف والحفاظ على وحدة صناع النسيج والألبسة”. جدير بالذكر إلى أن مجموعة من أعضاء المكتب المسير للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة بجهة طنجةتطوانالحسيمة (8 أعضاء)، قدموا استقالتهم من المكتب احتجاجا على سوء تدبير رئيس الجمعية لعملية صنع الكمامات. وقال أعضاء المكتب المستقلين من الجمعية (عادل الدفوف، عبد الإله اللنجري، كريم بندحمان، محمد أمزيل، هشام الشعيبي، عبد المولى بن الحايك، محمد اللغموشي، هشام الخضري ) في نص استقالة توصل “شمالي” بنسخة منها، أن الخطوة تأتي بسبب تحول عملية صنع الكمامات من عملية خيرية وتضامنية إلى عملية تجارية محضة دون علم أعضاء المكتب والمنخرطين بالجهة. وأكد أعضاء المكتب، أن الاستقالة تأتي بسبب سوء تدبير عملية الكمامات الواقية ذات الهدف الخيري والتضامني مع سكان الجهة منذ بداية الجائحة، واستغلال المناصب والتموقع لدفن أهداف الجمعية على المستوى الوطني. وشدد أعضاء الجمعية، أن الاستقالة تأتي لإعلان القطيعة مع أساليب استغلال المعلومة والمناصب لأهداف تجارية وشخصية. وسبق أن آثار موضوع تخزين مقاول بمدينة طنجة ل6 ملايين كمامة واقية لتصديرها نحو الخارج، نقاشا كبيرا في الأوساط السياسية والاقتصادية بعاصمة البوغاز، الأمر الذي جعل وزير الصناعة والتجارة يخرج من قبة البرلمان لتبرئة رجل الأعمال المعني، إلا أن بعض المقاولين الآخرين عبروا عن سخطهم وتذمرهم لطريقة استفادة بعض المقاولات من رخصة إنتاج الكمامات. قصة تخزين “6 ملايين كمامة” بطنجة .. “مقاولون متذمرون والوزير العلمي يبرئ رجل الأعمال” (فيديو)