إندلع غضب عارم داخل حزب ‘الاتحاد الاشتراكي' بسبب قانون تكميم الأفواه الذي أعده وزير العدل القيادي بذات الحزب محمد بنعبد القادر. و تسبب هذا الجدل في تشتيت ما تبقى من البيت الاتحادي، خاصة سكرتاريات الجهات، حيث عبر الاتحاديون والاتحاديات بجهة سوس ماسة عن استغرابهم لمضمون مت يسمى المسودة الحكومية لهذا المشروع، والذي جاء مخالفا ومناقضا لروح التماسك وغير مستحضر بشكل مستفز للظرفية الصعبة التي يمر منها الوطن. و اعتبر بيان صادر عن ذات السكرتارية الجهوية توصل منبر Rue20 بنسخة منه، أن "هذا القانون يحمل في طياته تراجعات خطيرة تمس الحرية في التعبير والراي والانتقاد وتلوح بالمخالفة لتوجهات الدولة منذ اطلاق قرار الانصاف والمصالحة وتدعيم ذلك بقرارات سياسية رسمية و بالإصلاح الدستوري". ويضيف البيان، أنه وبناء عليه فإن الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي بجهة سوس يرتكز تواجدها في كل الواجهات النضالية المختلفة بما فيها المؤسساتية على ايمانها بمبادئها وقناعاتها الفكرية التقدمية والحداثية التي كان روادها ورائداتها من قاد جبهة النضال والصمود طوال عقود الاستقلال وقدموا تضحيات وشهداء بهدف التغيير والإصلاح وبناء دولة الديموقراطية و الحق والقانون والحريات نؤكد للرأي العام الجهوي والوطني: