توصلت الفقيه بن صالح اولاين ببيان صادر عن الأجهزة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية -أكادير- جاء في مضامينه مايلي: عقدت الأجهزة الحزبية الجهوية و الإقليمية والمحلية وممثلو الغرف والمستشارون الاتحاديون اجتماعا بمقر الحزب بأكادير يوم فاتح غشت 2011، وذلك للتداول في موضوع حرمان رئيس المجلس الجماعي لأكادير، الأخ "طارق قباج" من تقديم البيعة باسم ساكنة جماعة أكادير في حفل الولاء بمدينة تطوان يوم الأحد 31 يوليوز المنصرم. وناقش الحاضرون بكامل المسؤولية الأبعاد المختلفة لهذا الحدث مستحضرين خطورته باعتباره حدثا غير مسبوق، ومناقضا للإرادة الملكية المعبر عنها في خطاب العرش الأخير ومخالفا الأجواء التي تعرفها بلادنا إثر المصادقة على الدستور الجديد، ويعاكس الآفاق التي فتحها من أجل تكريس دولة الحق والقانون وحماية الحريات وترسيخ قيم الديمقراطية والحكامة الجيدة. وتأسيسا على ما تقدم، فإن كل الأجهزة الحاضرة تأكد باسم كافة الاتحاديين والاتحاديات جهويا وإقليميا ومحليا مايلي: 1 استنكارها الشديد لمسعى الجهات التي كانت خلف هذا الحدث الاستثنائي - الفريد والمخجل. 2 تضامنها المطلق و اللامشروط مع الأخ "طارق قباج" رئيس المجلس الجماعي لأكادير في ممارسة حقه وواجبه في تمثيل ساكنة أكادير في هذه المناسبة ذات الرمزية القوية. 3 تسجل إيجابية موقف وزير الداخلية الذي وعد عند استقباله للأخ "طارق قباج" بإجراء بحث لمعرفة ملابسات هذا الحدث. 4 تسجل باعتزاز وامتنان التضامن القوي واللافت الذي عبرت عنه ساكنة أكادير في هذا الشأن. 5 تأمل أن لا يكون هذا الحدث مندرجا ضمن مخطط التضييق الممارس على التجربة الجماعية بالمدينة، حيث بدأت تلوح بوادر تحضيرات انتخابية تحت الطلب، سواء على مستوى المدينة أو الإقليم أو الجهة. 6 تثير انتباه الرأي العام والدولة إلى بعض الممارسات التي تسعى إلى تقويض مسارات الإصلاح والتغيير التي دشنتها البلاد. 7 تجدد تثمينها للتجارب الاتحادية بالمدينة والإقليم وتدعو الساكنة إلى الالتفاف حولها دفاعا عن مكتسباتها وصونا لشرعية المؤسسات المنتخبة.