استنكر حزب الإتحاد الاشتراكي، بمنطقة أكادير حرمان طارق قباج، عضو الحزب وعمدة المدينة من "ممارسة حقه وواجبه في تمثيل ساكنة أكادير" في حفل الولاء الذي شهده القصر الملكي بمدينة تطوان يوم 31 يوليو. وجاء في بيان صادر عن أجهزة حزب الاتحاد الاشتراكي بأكادير، تضامن الحزب "اللامشروط" مع القباج الذي حرم من "ممارسة حقه في تمثيل ساكنة أكادير في هذه المناسبة الرمزية". متهما الجهات التي قال البيان، دون أن يذكرها، أنها "كانت خلف هذا الحدث الاستثنائي، الفريد والمخجل". وعبر البيان عن الأمل في "أن لا يكون هذا الحدث مندرجا ضمن مخطط التضييق الممارس على التجربة الجماعية بالمدينة، حيث بدأت تلوح بوادر تحضيرات انتخابية تحت الطلب، سواء على مستوى المدينة أو الإقليم أو الجهة". مثيرا الانتباه "إلى بعض الممارسات التي تسعى إلى تقويض مسارات الإصلاح والتغيير التي دشنتها البلاد". من جهة أخرى سجل البيان ما وصفه ب"إيجابية موقف وزير الداخلية الذي وعد عند استقباله للأخ طارق قباج بإجراء بحث لمعرفة ملابسات هذا الحدث". وذكر البيان أن الأجهزة الحزبية الجهوية والإقليمية والمحلية وممثلو الغرف والمستشارون الاتحاديون، الذين اجتمعوا بمقر الحزب بأكادير يوم فاتح غشت 2011، للتداول في موضوع حرمان رئيس المجلس الجماعي لأكادير، طارق قباج من تقديم البيعة ناقشوا "بكامل المسؤولية الأبعاد المختلفة لهذا الحدث مستحضرين خطورته باعتباره حدثا غير مسبوق، ومناقضا للإرادة الملكية المعبر عنها في خطاب العرش الأخير ومخالفا الأجواء التي تعرفها بلادنا إثر المصادقة على الدستور الجديد، ويعاكس الآفاق التي فتحها من أجل تكريس دولة الحق والقانون وحماية الحريات وترسيخ قيم الديمقراطية والحكامة الجيدة". --- مفتاح الصورة: طارق القباج