عاد الرعب مجددا ،بعدما تنفس سكان جهة كلميم وادنون الصعداء،إثر تماثل الحالة الوحيدة للشفاء بالكامل قبل اقل من اسبوع. واورد مصدر جد مطلع لrue20.com،ان تحاليل مخبرية قد اجريت يوم امس الأربعاء على شخص خمسيني بإقليم "بويزاكارن" بعدما ظهرت عليه اعراض مشابهة لفيروس كورونا المستجد قد اثبتت إصابته بالفيروس حيث جاءت إيجابية. وذكر المصدر ذاته، أن الأطقم الطبية بجهة كلميم وادنون، قد وضعت المشتبه في إصابته بالفيروس القاتل، تحت "الحجر الصحي" بالمركز الاستشفائي بكلميم. وأضاف المصدر، أن السلطات المحلية والامنية إستنفرت اجهزتها فورا، لمحاصرة الحي الذي يسكنه المصاب كإجراء إحترازي واحتواء الفيروس وحتى يتسنى لها تحيين لائحة بعدد وأسماء المخالطين لهذه الحالة. ويسود نوع من الرعب والهلع في صفوف المواطنين من السكان بإقليم بويزاكارن في إنتظار بلاغ رسمي من الجهات المعنية بالمديرية الجهوية للصحة بكلميم لمعرفة مصدر الفيروس الذي ضرب إبن منطقتهم.