قرر مجلس الأمن القومي البلجيكي، الذي اجتمع اليوم الجمعة تحت رئاسة صوفي ويلميس، رئيسة الوزراء، تمديد الحجر الشامل ببلجيكا إلى غاية 19 أبريل المقبل، سعيا إلى الحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد. وقالت السيدة ويلميس خلال ندوة صحفية أعقبت اجتماع الأمن القومي إن “إجراءات الحجر التي دخلت حيز التنفيذ في 18 مارس الجاري، عقب اجتماع المجلس ستبقى سارية إلى غاية 19 أبريل، أي يوم الأحد لنهاية عطلة عيد الفصح”. وحسب رئيسة الوزراء، يمكن تمديد الحجر الشامل، الذي كان محددا بداية إلى غاية 5 أبريل، لأسبوعين آخرين، وذلك إلى غاية 3 ماي المقبل، معلنة من جهة أخرى، عن إحداث منظومة للتحصيل الفوري للغرامات قصد معاقبة المخالفين. وبخصوص الوضعية الوبائية ببلجيكا، أشارت السيدة ويلميس إلى أن “العلماء يؤكدون أن بعض المؤشرات تظهر تباطؤا في نمو الوباء”. وأكدت أن الحالات تسير وفق منحى تصاعدي، “لكن تسارعها أقل”، محذرة “أنه من المبكر جدا التأكيد بيقين أن الوباء أضحى تحت السيطرة. (…) جهودنا ليست سوى في بدايتها”. وكانت السلطات الصحية البلجيكية، قد أعلنت اليوم الجمعة، أن البلاد أحصت 69 حالة وفاة جديدة ناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك خلال ال 24 ساعة الماضية. وبهذا الرقم، يرتفع عدد الموتى جراء “كوفيد-19” إلى 289، منذ بداية تفشي الوباء في البلاد.