باستثناء الثروة الكبيرة التي تبرع بها عزيز أخنوش رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' لصندوق مواجهة جائحة كورونا المقدرة ب100 مليار سنتيم، وتبرع ‘سعد الدين العثماني' الامين العام لحزب ‘العدالة والتنمية' بأجرة 9 ملايين واقتطاع ثلاث ملايين ونصف من تعويض ‘عبد اللطيف وهبي' الامين العام لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' فان الرأي العام فوجئ بصمت أكثر من 30 رئيس حزب سواءاً كان ممثلا في البرلمان أم لا، حيث يتجاوز عدد الأحزاب السياسية 37. ومازال الرأي العام ينتظر مبادرات بالتبرع من ‘نزار بركة' أمين عام حزب ‘الاستقلال' و من ‘إدريس لشكر' الكاتب الاول لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي، كما اختفى ‘محمد ساجد' أمين عام حزب ‘الاتحاد الدستوري' المشارك في الحكومة، إضافة إلى نبيلة منيب رئيسة حزب الاشتراكي الموحد ونبيل بنعبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية وامحند لعنصر امين عام الحركة الشعبية، وعبد الصمد عرشان أمين عام حزب ‘الحركة الديموقراطية الاجتماعية'، ومحمد زيان المنسق العام للحزب الليبرالي المغربي. الى ذلك، اكتفى زعماء بعض الأعضاء بنشر تسجيلات فيديو للتضامن و دعوةً المغاربة لالتزام منازلهم وعدم مغادرتها، دون أي إعلان شخصي للتبرع لصندوق كُورونا.