قُتل سجناء في أحداث شغب اندلعت في 4 سجون إيطالية احتجاجا على استحداث إجراءات لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجدّ، وفق ما أعلنت منظّمة حقوقية إيطالية حذرت من حدوث مأساة. وثار نزلاء سجون بينهم مغاربة و تونسيين في منطقة نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة، تشمل منع زيارات أقارب السجناء. وأفادت وسائل إعلام إيطالية أن ستة نزلاء قتلوا في سجن مودينا، في ظروف لم تتضح حتى الآن منهم مغاربة و تونسيين. وجرح أيضا ضابطا شرطة في سجن مودينا، واضطر نحو 20 من الموظفين إلى مغادرة السجن. وفي فروزينوني إلى الجنوب من روما، تم استدعاء الشرطة لاستعادة النظام بعد أن تحصن نحو 100 سجين في أحد اقسام السجن. وأعلن السجناء المحتجّون عن قائمة مطالب تتضمّن الحق بالسماح بزيارة أقاربهم لهم، وحاولوا التفاوض حول ذلك مع إدارة السجن، حسبما ذكرت وكالة آكي للأنباء. وتجمعت عائلات بعض السجناء أمام سجن بوجيوريال دعما لهم.