قال الامين السابق لحزب المصباح بأن “المؤسسة الملكية تريد أن تكون هناك مقاومة في المجتمع تقول الحقيقة لمواجهة بعض الأصوات التي لا تتماشى مع قناعات المجتمع المغربي”. وأشار بنكيران في هذا الإطار إلى تصريحات وزير الخارجية، ناصر بوريطة، حول القضية الفلسطينية. وتساءل زعيم العدالة والتنمية، انه “لماذا قام السي بوريطة بوضع قضية الصحراء والقضية الفلسطينية في موضع تقابل، فالصحراء لن نفرط فيها وفلسطين أيضا هي قضية إسلامية، نْموتو على هادي ونموتو على هاديك. وقال عبد الاله بن كيران: “أننا في حزب العدالة والتنمية ملكيون، وْشادّينْ فْالملكية عن قناعة وليس تكتيكا، لأن هذا هو مصلحة البلد، وفي نفس الوقت فنحن أحرار ولا يمكن أن يُسكتنا أحد بالملكية أو الملك”. و من جهة اخرى، جدد بن كيران رئيس الحكومة رفضه ل”فرنسة التعليم”، معتبرا أن العربية “قطعة من بِنيتنا كأمة، ولا يمكن أن نأخذ منها طرفا ونعطيه للآخرين، فإذا فرطنا فيها فماذا سنترك لأنفسنا”، واصفا “فرنسة” التعليم ب”كارثة ستفرز كوارث مستقبلا”.