قال زعيم حزب “بوديموس” بابلو إغلسياس”، النائب الثاني لرئيس الحكومة الاسبانية، “بيدرو سانشيز”، إن موقف إسبانيا من قضية الصحراء، هو من إختصاصات وزارة الخارجية الاسبانية. وكشف “بابلو إغلسياس”، عن أن الاجتماع الذي عقده ممثل حزب البوديموس مع ممثل “البوليساريو”، كان من تنظيم “المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين” (ONCE) لتدارس ومناقشة سبل التعاون الخاص بأهداف المُنظّمة ولا علاقة له بقضية الصحراء المغربيّة. وأشار في لقاء له مع القناة الاولى الاسبانية، نقلته وكالة “أوربا بريس”، إلى أن “موقف اسبانيا من قضية الصحراء، تحدده وزارة الخارجية الاسبانية”. وكانت وزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشيا لايا " قد اجرت اتّصالًا بناصر بوريطة لشرح حيثيات اللقاء مُجدّدة بذلك الموقف الرسمي للملكة الإسبانية اتّجاه ملف الصحراء. وتضمن المشروع الانتخابي لحزب “بوديموس”، ربط علاقات على أعلى المستويات بالجمهورية الوهمية، فيما أسهم موقف وزارة الخارجية الإسبانيّة في التسبب بإلغاء اللقاء الذي كان من المنتظر أن يكون بالجزائر. هذا و بدأ التوجس المغربي من وصول حزب بوديموس، القريب من جبهة البوليساريو، يُترجم على أرض الواقع، إذ أن السلطات المغربية لم تكن راضية عن اللقاء الذي جمع يوم الجمعة الماضي بمدريد بين القيادي في حزب بوديموس ناتشو آلفاريث، كاتب الدولة في الشؤون الاجتماعية، وهي أعلى هيئة في وزارة الشؤون الاجتماعية وأجندة 2030، التي يترأسها زعيم بوديموس بابلو إغليسياس، ومن تسمى وزيرة الشؤون الاجتماعية للبوليساريو، أسويلمة بيروك.