جددت اسبانيا أمس الاثنين تأكيدها على أن موقفها من قضية الصحراء ثابت وأنها لا تعترف بما يسمى ب"الجمهورية العربية الصحراوية"، وذلك في سياق توضيح موقفها بعد أن احتج المغرب على استقبال عضو في الحكومة الاسبانية وفدا عن جبهة البوليساريو الانفصالية. وقالت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس على حسابها على "تويتر" الأحد، "اتصل بي نظيري المغربي حول موضوع اللقاء بين وزير الدولة للشؤون الاجتماعية وممثلة لجبهة بوليساريو وأوضحت أن الموقف من الصحراء لم يتغيّر". وأضافت "لا تعترف اسبانيا بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ونساند جهود الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حلّ سلميّ في إطار قرارات مجلس الأمن". وكان وزير الدولة للشؤون الاجتماعية الذي ينتمي إلى حزب بوديموس اليساري ناتشو ألفاريز، قد التقى الجمعة مبعوثة عن جبهة البوليساريو أسبغ عليها صفة "وزيرة". وحذف هذا النص لاحقا من حساب وزارة الدولة على تويتر ، لكنه لا يزال متاحا في مواقع أخرى غير رسمية على شبكة الانترنت. ويشارك حزب بوديموس في الائتلاف الحاكم مع الاشتراكيين برئاسة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وثمة خلافات على أكثر من مستوى بين بوديموس والاشتراكيين، لكن زعيم الحزب ونائب رئيس الحكومة بابلو ايغليسياس حاول احتواء الجدل، إذ أكد الإثنين في تصريح للتلفزيون العام أن موقف إسبانيا من الصحراء تحدده وزارة الخارجية .