أنهت وزارة الخارجية مهام السفير المغربي لدى ماليزيا محمد رضى بن خلدون المعين في ذات المنصب من قبل الملك محمد السادس سنة 2016. و ذكرت “إيلاف” انه تم استدعاء بنخلدون البرلماني السابق عن حزب العدالة و التنمية ، للالتحاق بالرباط، منذ أكثر من أسبوعين و ابلغ بانتهاء مأموريته في كوالالمبور. وعزا مراقبون إنهاء مهام السفير بن خلدون الى قمة كوالالمبور الاسلامية المصغرة، وهي القمة التي انعقدت في 19 دجنبر الماضي ، وغاب عنها المغرب الرسمي وحضرها وفد من جماعة العدل والإحسان الاسلامية شبه المحظورة، ووفد من حركة التوحيد والإصلاح ، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية،الامر الذي اثار انزعاجا كبيرا لدى الرباط. وضم وفد “العدل والإحسان”الناطق الرسمي باسم الجماعة، ونائب أمينها العام فتح الله أرسلان، وعضو مجلس الإرشاد عمر أمكاسو، وهو الوفد الذي استقبله الرئيس الماليزي مهاتير محمد، بينما ضم وفد حركة التوحيد والإصلاح، رئيسها محمد الشيخي ومحمد الطلابي. وحسب معلومات "ايلاف” فإن ما زاد الطين بلة هو قيام السفير بن خلدون بلقاء وفد جماعة العدل والإحسان “، بينما نفى مقربون منه حدوث ذلك.