أفادت صحيفة “ايلاف المغرب” أن السفير المغربي لدى ماليزيا محمد رضى بن خلدون، القيادي في حزب لحزب العدالة والتنمية، جرى استدعاؤه للالتحاق بالرباط، منذ اكثر من أسبوعين. وحسب ذات الصحيفة، فإن السفير بن خلدون أبلغ بانتهاء مأموريته في كوالالمبور. لكن الخبر لم يتأكد بشكل رسمي من وزارة الخارجية، وفق “إيلاف”. وكان ابن خلدون قد عين سفيرا لدى ماليزيا وبروناي دار السلام في 13 اكتوبر 2016. من جهته ربطت “كود” الاتصال بعدد من القياديين في حزب “العدالة والتنمية”، المقربين من “بنخلدون”، إلا أنهم رفضوا الحديث عن الموضوع، دون نفيه. وقالت الصحيفة إن “مراقبون عزوا إنهاء مهام السفير بن خلدون الى قمة كوالالمبور الاسلامية المصغرة، وهي القمة التي انعقدت في 19 ديسمبر الماضي، وغاب عنها المغرب الرسمي وحضرها وفد من جماعة العدل والإحسان الاسلامية شبه المحظورة، ووفد من حركة التوحيد والإصلاح ، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية،الامر الذي اثار انزعاجا كبيرا لدى الرباط”. وضم وفد “العدل والإحسان”الناطق الرسمي باسم الجماعة، ونائب أمينها العام فتح الله أرسلان، وعضو مجلس الإرشاد عمر أمكاسو، وهو الوفد الذي استقبله الرئيس الماليزي مهاتير محمد، بينما ضم وفد حركة التوحيد والإصلاح، رئيسها محمد الشيخي ومحمد الطلابي. وحسب معلومات خاصة ، حصلت عليها"ايلاف المغرب “فان ما زاد الطين بلة هو قيام السفير بن خلدون بلقاء وفد جماعة العدل والإحسان “، بينما نفى مقربون منه حدوث ذلك. ويبدو ان الماليزيين تنصلوا من مسؤولية استدعاء وفد جماعة العدل والإحسان، وأن الاتراك هم من قاموا بذلك.