عاد السفير المغربي بمملكة ماليزيا وبروناي دار السلام، رضى بنخلدون، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إلى الرباط، ولم يعد يزاول مهامه كسفير للمغرب، بعد حوالي ثلاث سنوات مرت على تعيينه. وبينما قال مصدر مطلع، لموقع “إيلاف”، إن السفير المنتمي لحزب العدالة والتنمية، “أُبلغ بانتهاء مأموريته في كوالالمبور”، وأفاد الموقع بحسب مصادره، بأن إنهاء مهام بنخلدون، له علاقة بقمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة، التي انعقدت في 19 دجنبر الماضي، أكد مصدر بحزب العدالة والتنمية، لموقع “اليوم 24″، أن بنخلدون، عاد بالفعل إلى المغرب، بسبب “انتهاء مهمته بكوالالمبور”. وأضاف المصدر الحزبي، الذي فضل عدم ذكر اسمه، “بنخلدون كان ينتظر أن يتم تجديد انتدابه كسفير، مستبعدا علاقة عودته إلى المغرب ب”إجراء عقابي أو خطإ ارتكبه، تطلب استدعاءه من طرف المصالح المركزية لوزارة الخارجية”. المصدر الحزبي ذاته، قال إن رضى بن خلدون، لم يعد لنشاطه الحزبي لحد الآن، مشيرا إلى أنه التقى أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال زيارتهم لشقيقته، سمية بنخلون، القيادية بالحزب والوزيرة السابقة. وغاب المغرب عن القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية، وحضرها وفد من جماعة العدل والإحسان، ووفد من حركة التوحيد والإصلاح ، مما أثار استياء الرباط. وقالت "إيلاف”، إن “ما زاد الطين بلة، هو قيام السفير بن خلدون بلقاء وفد جماعة العدل والإحسان، وهو ما نفاه مقربون منه”. وكان الملك محمد السادس، استقبل يوم الخميس 13 أكتوبر 2016، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، عددا من السفراء الجدد بالبعثات الدبلوماسية للمملكة الذين سلمهم ظهائر تعيينهم، من بينهم محمد رضا بنخلدون، الذي عينه الملك سفيرا بماليزيا وبروناي دار السلام.