لفظت فتاة تبلغ من العمر حوالي 24 عاما، أخيرا، أنفاسها الأخيرة بقسم المستعجلات بالمستشفى الحسني بالناظور، بعد تعرضها لحروق خطيرة، وذلك بعد أن أقدم شاب على صب كميات كبيرة من البنزين على جسدها وإحراقها بالكامل. وذكرت مصادر مطلعة، أن احد الشبان تقدم إلى خطبتها، وبعد أن رفضت الزواج منه، أقدم على إضرام النار في جسدها وجسد والدتها، وهو الحادث المأساوي الذي اهتزت له جماعة تيزطوطين بإقليم الناظور. وأضافت المصادر ذاتها، أن والدة الفتاة الضحية أصيبت بدورها بحروق خطيرة وأنها ترقد بقسم العناية المركز وتتلقى العلاج. وأثار الحادث استنفارا كبيرا في صفوف مصالح الأمن المختصة، وهو ما جعله تفتح بحثا معمقا أفضى إلى توقيف المعني بالأمر داخل منزل أفراد أسرته، لتحتفظ به رهن تدبير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه إلى العدالة من أجل المنسوب إليه.