حربٌ برلمانية حقيقية، اندلعت بين كل من حزبي “الأصالة والمعاصرة” الدي فاز برئاسة مجلس المستشارين، و حزبي “الاستقلال” و “العدالة والتنمية” حول تقليص عدد أعضاء فرق الغرفة الثانية. فقد علم موقع Rue20.Com من مصدر موثوق أن “حكيم بنشماش” يتشبث بتقليص عدد أعضاء الفرق البرلمانية، لرد الدين لحزبين دعماه للفوز بالرئاسة، وهما “الحركة الشعبية” الحاص على 10 مقاعد و “التجمع الوطني للأحرار”، الدي حصل على 8 مقاعد. وينص القانون الحالي على 12 مستشاراً لتكوين فريق برلماني بالغرفة الثانية، وهو العدد الدي لا يتوفر عليه كل من حزب “السنبلة” و “الحمامة”. و دَخَلَ “حكيم بنشماش” في صراع لكسب تقليص عدد أعضاء فرق المجلس قبل تعديل القانون الداخلي للمجلس، بينما يتشبث حزبي “الاستقلال” و “العدالة والتنمية” على الابقاء على عدد أعضاء فرق المجلس من أجل الحصول على أكبر عدد من المناصب داخل مكتب مجلس المستشارين، المكون من الرئيس وخمسة نواب وثلاثة محاسبين وثلاثة أمناء، كما يقترح حزب “الاستقلال” انتخاب مكتب المجلس قبل تعديل النظام الداخلي. وتطالب النقابات الممثلة بالمجلس بتقليص عدد أعضاء الفرق الى ستة، وهو الطلب الدي يرفضه حزبي “العدالة والتنمية” و “الاستقلال”. وشَكَلَ دعم حزبي “الحركة الشعبية” و “التجمع الوطني للاحرار” ل”حكيم بنشماش” الشعرة التي قصمت تحالف الأغلبية، حيث اعتبر قيادي حركي أن دعم “بنشماش” هو درسٌ ل”نبيل نبعبد الله” الدي اعتبر أن غالبية المستشارين استعملوا الأموال للفوز بمناصب برلمانية، ليأتي في الأخير لاستجداء أصواتهم بعد ترشيحه ل”أوعمو”.