علم موقع Rue20.Com من مصدر خاص أن “عبد الاله بنكيران” الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، وعدد من قياديي الحزب الدي يقود الحكومة، شددوا على دعم “حكيم بنشماش” مرشح حزب “الأصالة والمعاصرة” لرئاسة مجلس المستشارين على الاستقلالي “عبد الصمد قيوح”. مصدرنا الخاص، أكد أن قيادات “العدالة والتنمية” رفضت بشكل مطلق دعم “قيوح” الدي لم يتوانى في وضع استقالته من الحكومة عقب دعوته من قبل “شباط” للاطاحة بحكومة “بنكيران”، الدي تمخض عنه تعديل حكومي. وحسب مصدرنا العليم، فان قيادات “العدالة والتنمية” تُفضل “حيكم بنشماش” رئيساً للغرفة الثانية على “قيوح” الدي أصبح يُسيره “حميد شباط”، لعدم تكرار “خطأ” دَعم سلفه بالحزب “كريم غلاب” على رأس مجلس النواب. ويُضيف مصدرنا، أن “بنشماش” مُلِمٌ أكثر من منافسه بحزب “الاستقلال” بمجلس المستشارين، وخطاب الملك محمد السادس بمناسبة الدخول البرلماني، حول الاسراع باخراج القوانين التنظيمية لدستور 2011، شكل أكبر سبب يدفع بحزب رئيس الحكومة الى دعم “بنشماش” لتفادي الاحراج أمام الملك حول جودة العمل البرلماني، خاصة في شِقَي “المزايدات السياسية” و “بطء اخراج القوانين التنظيمية”. “حيكم بنشماش”، الدي كان البرلماني الوحيد الدي صرح رئيس الحكومة، أنه يستعدُ للاجابة عن تساؤلاته كل شهر، سيكون الغائب الأكبر عن جلسات مسائلة رئيس الحكومة بعدما ضَمِنَ بشكل كبير دعم كل من أحزاب “التجمع الوطني للأحرار” و “العدالة والتنمية” لكرسي الرئاسة. مصدرنا العليم، أكد أن “قيوح” لايزال وجهاً مغموراً في السياسة ولم يسطع نجمه سوى عام 2012، حينما دفع به “عباس الفاسي” للاستوزار بالمضلة، مُسلماً اياه حقيبة الصناعة التقليدية لضمان ولاء منطقة الأعيان بسوس لحزب “الاستقلال” واستوزار أحد أبنائهم. واعتبر مصدرنا، أن ترشيح “بنشماش” و “قيوح” لدى ‘العدالة والتنمية' هو معادلة، المرشح “السيء” والمرشح “الأسوأ”، وسيختار قياديو “البيجيدي” المرشح “السيء” بَدَلَ “الأسوأ”. وكان “مصطفى بكوري” الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” قد حل أول أمس السبت بمنزل “عبد الاله بنكيران” في أول “محاولة” للتحالف بين الحزبين الغريمين، لرئاسة الأول لمجلس المستشارين، في مواجهة “حميد شباط”.