يتردد بقوة أن سميرة سيطايل، نائبة المدير ومديرة الأخبار في القناة الثانية، ستختار تغيير عملها ب"مغادرة طوعية" بعد سنوات طويلة باتجاه فرنسا، بعد الأزمة المالية الخانقة للقناة. و نقلت “مغرب أنتلجنس” ، أن سيطايل ، ستعمل مع مجموعات الضغط التي تخدم مصالح المملكة بباريس. الرباط تسعى حسب ذات المصدر ، لتطوير خطتها الإعلامية والسياسية في فرنسا وإعادة هيكلة عملها بالعاصمة الباريسية. في هذا السياق، من المرجح أن تلتحق سميرة سيطايل بزوجها المعين كسفير في العاصمة الفرنسية لدى اليونسكو. الى ذلك، ورغم تعيينه سفيراً لدى اليونيسكو لايزال زوج سيطايل ‘سمير الظهر' دون فاعلية بعد الصدمة القوية التي تلقاها المغرب بهجوم اليونيسكو على المملكة بسبب برج محمد السادس و محطات القطار الحديثة بالرباط.