لقي 3 شبان ينحدرون من جماعة أولاد ستوت بإقليمالناظور، اخيرا، مصرعهم غرقا في عرض المحيط الاطلسي قبالة جزر الكناري، وهم بصدد تنفيذ عملية للهجرة التي انطلقت من سواحل إقليمأكادير، في إتجاه الضفة الاوربية. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، ان الشبان الثلاثة ينحدرون من دوار عزوزات بجماعة أولاد ستوت، وانهم حاولوا الهجرة إلى أوربا، غير أن القارب الذي كانوا على متنه إصطدم بسخرة، وهو ما جعلهم يتعرضون للغرق. وكشفت المصادر ذاتها، أن أفراد من عائلات الضحايا تتوافد على جماعة أولاد ستوت من أجل الحصول على وثائق إدارية تمكنهم من ترحيل الجثث إلى مسقط رأسهم لاسيما وأنهم يتواجدون في الاراضي الاسبانية بجزر الكناري. ولم يتسن لموقع rue20.Com، الحصول على معطيات دقيقة حول عدد الاشخاص الذين كانوا على متن القارب، غير أن مندوبية الحكومة في جزر الكناري، كانت قد أعلنت عن وفاة ستة مهاجرين غير شرعيين، فيما لازال أخرون في عداد المفقودين. وحسب مندوبية الحكومة، فان القارب تعرض للغرق بسبب الأمواج العاتية، وذلك قبالة سواحل جزيرة لانزاروتي. وكان مندوب الحكومة في جزر الكناري “خوان سالفادور ليون”، قد قال في وقت سابق، إن “مصالح الإنقاذ تمكنت من إنقاذ أربعة أشخاص، كانوا على متن هذا القارب وأن ما بين أربعة إلى خمسة من المهاجرين السريين لا يزالون في عداد المفقودين وتتواصل عمليات البحث عنهم”. ووفق ما كشف عنه مصالح الإنقاذ، فإن هذا القارب كان على متنه ما بين 14 إلى 16 من المهاجرين غير الشرعيين. وكان موقع rue20.com، قد تحدث عن أن إنسداد أفق التشغيل بإقليمالناظور يدفع شباب المنطقة إلى ركوب قوارب الموات بحثا عن حياة أفضل، أمام غياب المشاريع الاقتصادية المهيكلة التي من شأنها أن تحد من شبح البطالة.