رغم تدهور وضعيته من وزير الى مستشار وزير، مازال خالد الصمدي كاتب الدولة السابق في التعليم العالي يعتبر نفسه وزيراً. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن مستشار سعد الدين العثماني يقوم بتحركات بشأن قانون الإطار وكأنه مسؤول حكومي في حين أن المسؤول الحالي هو الوزير المنتدب اعويشة والوزير الوصي سعيد امزازي. واضافت ذات المصادر أن الصمدي أشرف على نشاطٍ الجمعة الماضية بسلا حول مقتضيات قانون التعليم الجديد. مصادر Rue20.Com اوضحت أن الوزير الذي خرج من باب الحكومة سيدخلها من النافذة حيث يتجه العثماني الى تكليف الصمدي بتدبير اللجنة الوزارية المكلفة بتنزيل قانون الاطار وهو ما يعني التمهيد للبلوكاج حيث سيعود الصمدي بشكل اكثر قوة الى ممارسة صراعه الخفي مع امزازي وافشال تنفيذ القانون الذي يتابع تفاصيله الملك محمد السادس.