شدد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني، على أن الكل أصبح اليوم مقتنا بأهمية وبجدوى الإصلاح، وبضرورة التعبئة الشاملة من أجل مواصلة تنفيذ أوراشه، وتوفير مختلف مستلزمات نجاحه. أمزازي الذي كان يتحدث في حفل تسليم السلط بين الوزير ادريس اعويشة وكاتبي الدولة خالد الصمدي، ومحمد الغراس، اليوم الخميس، اعتبر أن التعديل الحكومي سعى إلى توفير أحد الشروط الضرورية لنجاح الإصلاح، من خلال تأمينه لطابع الاستمرارية في تنفيذ مقتضياته. وإذا كانت هذه الاستمرارية مكفولة بموجب القانون الإطار، يضيف أمزازي، فإن “التعديل الحكومي زكى هذه الاستدامة من خلال الاحتفاظ بنفس الأقطاب التي تتشكل منها الوزارة بهدف خلق التناسقية الضرورية والتكامل بين مختلف مكوناتها، فضلا على تجديد الثقة في شخصي المتواضع والذي يعتبر تثمينا للمجهودات والمنجزات التي تم تحقيقها لمواصلة مشوار الإصلاح واستكمال أوراشه المفتوحة”. وأوضح أمزازي، أن ما سيعزز هذه الاستمرارية هو كون الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي ادريس اعويشة “ليس بغريب على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، بالنظر لتكوينه الأكاديمي الرفيع، واعتبارا لمختلف المسؤوليات التي تحملها سابقا، وآخرها مسؤولية رئاسة جامعة الأخوين، التي تعتبر تجربة مغربية متميزة نعتز بها”.