قال إدريس اعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن المهمة الجديدة التي كلفها بها الملك محمد السادس “ليست بالسهلة”، معتبرا أنها “عودة إلى الدار التي لم أغادرها، بل تركت الأصل لأشتغل في الفرع، وصعدت إلى الجبل لكن عدت إلى السهل الصعب”. وأضاف اعويشة، خلال حفل تسليم السلط الذي نظم بمقر كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي، اليوم الأربعاء، أن مهمته ليست سهلة لأن هناك تحديات كبيرة، معبرا عن اعتزازه بالشجاعة في فتح الأوراش الصعبة ومواجهة التحديات، مشددا على أنه مجند ومستعد للعمل مع الوزير أمزازي قدما في المنظومة التي اعتبر أنها حققت إنجازات كبيرة في الماضي. ذ وزاد رئيس جامعة الأخوين سابقا، أن “التحديات موجودة ولا يمكن أن نتغاضى عنها لأن رهانات المستقبل ورهانات البلد متعلقة بها”، مضيفا أن هذا القطاع يشمل 10 ملايين تلميذ إضافة إلى مليون أستاذ وإطار، أي ما يعادل 11 مليون، وهو تقريبا ثلث ساكنة المغرب، والثلثين الآخرين مرتبطين به. وعبر وزير التعليم العالي الجديد، عن اعتزازه بما شاهده من عمل ومقاربة تشاركية نهجها الوزير سعيد أمزازي بمعية كاتبي الدولة، مشيرا بقوله: “أنا لي تجربة متواضعة في الجامعة الوطنية العمومية والجامعة الوطنية الخصوصية التي هي جامعة الأخوين فالتحدي الذي كنا نواجهه في هذه الجامعة هو تنزيل نموذج أنجلوساكسوني في وسط مغربي كانت فيه تحديات”. واعتبر المتحدث ذاته، أن “الجامعات حتى في الدول المتقدمة لها تحديات كبرى ولكن قوتها هي في مواجهة التحديات، وفي فتح الأبواب للأفكار الجديدة، وفي المقاربة التشاركية وعدم إقصاء الأفكار المختلفة، واتخاذ الأفكار وتتبعها”. وجدد اعويشة تأكيده على السير قدما في مواجهة التحديات الكبرى كتنزيل الباكلوريوس وتعزيز البحث العلمي والمقاربة التشاركية على مختلف الأصعدة، منوها في الأخير ما قام به كاتبي الدولة خالد الصمدي ومحمد الغراس. 1. ادريس اعويشة 2. الملك محمد السادس 3. جامعة الأخوين 4. وزارة التعليم العالي