قال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد و الإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية ، إن العلاقات الجنسية بين الشباب تحتاج إلى تدقيق في النصوص القانونية حتى لا تستغل. و ذكر الشيخي في مداخلة له خلال ندوة نظمتها الحركة أمس الجمعة، في موضوع "جدل الحريات الفردية في المجتمعات الإسلامية" ، أن شروط إثبات ممارسة الجنس خارج إطار الزواج (الزنى) صعبة الإثبات و بالتالي فإن توسيع هذا المفهوم إلى كل علاقة بين شاب و فتاة بريئة يعتبر إجحافاً. الشيخي اعتبر ، أن اللقاء و المصافحة و القبلة، هي أشياء غير مجرمة لا شرعا ولا قانونا في العلاقات الرضائية، منتقدا توسيع قضية تجريم الفساد. أما الحسين الموس عض الحركة و صاحب كتاب "الحريات الفردية تأصيلا وتنزيلا" ، فقال أن الشريعة أكدت على مسألة الحريات الفردية وأن علماء الإسلام أكدو على أن الشريعة منحة للإنسان حرية الاختيار. و أشار الموس إلى أن تلقين المبادئ والقيم لا يعتبر إكراها للفرد وأن الشريعة تحمي اختيارات الفرد وحياته الخاصةن داعيا إلى الحاجة لتحقيق حقوق الإنسان في بعده الرحب تحمي الإنسان من نفسه ومن محيطه ومن المجتمع.